الأغطية الواقية لقياس الحرارة من الأذن: أكثر من مجرد نظافة صحية

تُعرّف الحمّى على أفضل نحو بارتفاع درجة حرارة الجسم فوق القيمة الطبيعية. يساعدك الجدول أدناه على تحديد درجة حرارة الجسم الطبيعية والمرتفعة وصولاً إلى الحمّى، بحسب موقع القياس:
جدول القيم المُقاسة (بالدرجة المئوية):
موقع القياس | |||
الوصف | الأذن/الجبين | فتحة الشرج | الفم/تحت الإبط |
درجة الحرارة دون المستوى الطبيعي | <35.7 | <36.2 | <35.8 |
درجة الحرارة الطبيعية | 35.8 - 36.9 | 36.3 - 37.4 | 35.9 - 37.0 |
درجة الحرارة المرتفعة | 37.0 - 37.5 | 37.5 - 38.0 | 37.1 - 37.5 |
الحمّى الطفيفة | 37.6 - 38.0 | 38.1 - 38.5 | 37.6 - 38.0 |
الحمّى المعتدلة | 38.1 - 38.5 | 38.6 - 39.0 | 38.1 - 38.5 |
الحمّى المرتفعة | 38.6 - 39.4 | 39.1 - 39.9 | 38.6 - 39.5 |
الحمّى المرتفعة جدًا | 39.5 - 42.0 | 40.0 - 42.5 | 39.6 - 42.0 |
عليك أيضًا الانتباه إلى الوقت الذي يتم فيه قياس الحرارة لأن درجة حرارة الجسم تكون عادة أقل في الصباح مقارنة بالمساء. لهذا، يجب دائمًا قياس درجة الحرارة في الوقت نفسه من اليوم لكي لا يتم تفسير القيمة بطريقة خاطئة.
عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال بشكل خاص، من المستحسن عادة استشارة الطبيب على الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى طبيعية لدى الأطفال. فبشكل عام، إن الرضع والأطفال هم أكثر عرضة للمرض وغالبًا ما يعانون أكثر من ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى مقارنة بالراشدين. يعود سبب ذلك إلى أن جهازهم المناعي الضعيف يجب أن يتطور مع مرور الوقت من خلال التعرض لمسببات أمراض متنوعة. وتتطلب درجة الحرارة المرتفعة أو الحمّى المستمرة علاجًا طبيًا، بخاصة لدى الأطفال. في هذه الحالات، يرجى استشارة طبيبك.
في معظم الأوقات، يمكن كشف الحمّى من خلال عوامل ملحوظة ومرئية: يكون وجه الطفل أحمر أو جلده ساخنًا عند لمسه، بخاصة عند الجبين والعنق. في المقابل، قد تكون القدمان والذراعان باردتين. من المرجح أن تبدو عينا طفلك متعبتين أو بلا بريق، ويكون معدل ضربات القلب أكثر سرعة من المعتاد. وقد يكون بعض الأطفال منزعجين أو نعسانين، وقد يبدو عليهم بوضوح أنهم ليسوا بخير. كذلك، قد تبدو عليهم علامات الضعف والدوار. يشكل أيضًا التعرّق والقشعريرة والرعشة والارتجاف إشارات ملحوظة في بعض الأحيان. وقد يعاني طفلك من قلة الشهية للأكل أو قد يرفض حتى تناول الطعام على الإطلاق. من المهم معرفة أن كل الأعراض لا تحدث أو تظهر في الوقت نفسه. في المقابل، قد يكون تصرف بعض الأطفال طبيعيًا خلال الحمّى. وقد يبدون بحالة جيدة ويأكلون ويشربون بشكل طبيعي. في هذه الحالة بالتحديد، لا داعي للقلق، فإن طفلك يتعامل جيدًا مع الحمّى.