التعامل مع الحمّى التي يعاني منها طفلك في المنزل

موقع القياس | |||
الوصف | الأذن/الجبين | فتحة الشرج | الفم/تحت الإبط |
درجة الحرارة دون المستوى الطبيعي | <35.7 | <36.2 | <35.8 |
درجة الحرارة الطبيعية | 35.8 - 36.9 | 36.3 - 37.4 | 35.9 - 37.0 |
درجة الحرارة المرتفعة | 37.0 - 37.5 | 37.5 - 38.0 | 37.1 - 37.5 |
الحمّى الطفيفة | 37.6 - 38.0 | 38.1 - 38.5 | 37.6 - 38.0 |
الحمّى المعتدلة | 38.1 - 38.5 | 38.6 - 39.0 | 38.1 - 38.5 |
الحمّى المرتفعة | 38.6 - 39.4 | 39.1 - 39.9 | 38.6 - 39.5 |
الحمّى المرتفعة جدًا | 39.5 - 42.0 | 40.0 - 42.5 | 39.6 - 42.0 |
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن كل الأعراض المذكورة أعلاه لا تحدث أو تظهر في الوقت نفسه.
يشكل قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان حرارة الطريقة الأكثر فعالية وموثوقية لاكتشاف الحمّى.
يعدّل جسمك حرارته بهدف إنشاء بيئة مثالية للإجراءات الحيوية مثل التفاعلات الأنزيمية للأيض (تحتاج الأنزيمات إلى درجة حرارة محيطة معيّنة لكي تعمل). لهذا السبب، تختلف حرارة الجسم لغاية ١ درجة مئوية خلال اليوم. كذلك، هناك اختلافات كبيرة بين درجة الحرارة داخل الجسم (درجة الحرارة المركزية) ودرجة حرارة السطح على الجلد. لهذا السبب، ليس هناك درجة حرارة "طبيعية" للجسم بشكل عام. وكقاعدة، تعتمد درجة حرارة جسمك دائمًا على موقع القياس، وهي بالتالي تتأثر بدرجة الحرارة في الجو المحيط وعمرك ومستويات التوتر ومدة النوم ومستويات الهرمونات والنشاط البدني.
في حين أن موازين الحرارة الزجاجية والرقمية تقيس درجة حرارة جسم الإنسان مباشرة، يشمل القياس من الأذن والجبين تحديد درجة حرارة الجسم المركزية باستخدام الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الجسم. وحتى عندما يتم قياس درجة الحرارة بشكل صحيح، يمكن أن تختلف القيمة المُقاسة قليلاً عن تلك المقاسة من ميزان حرارة رقمي في فتحة الشرج أو الفم أو تحت الإبط.
تشكل الحمّى استجابة شائعة على العدوى الموجودة في الجسم، فهي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى. ويشير المصطلح إلى درجة حرارة مرتفعة لجسم الإنسان تتجاوز بشكل ملحوظ النطاق الطبيعي. عادة ما يتعلق وجود الحمّى بتحفيز استجابة الجهاز المناعي في الجسم. فالحمّى يمكن أن تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العوامل المعدية مثل الفيروسات والبكتيريا، ويمكن أن تصعّب على الفيروسات والبكتيريا الحساسة للحرارة التكاثر.