الأغطية الواقية لقياس الحرارة من الأذن: أكثر من مجرد نظافة صحية

من المفضل استخدام ميزان الحرارة بالأشعة تحت الحمراء أكثر من ميزان الحرارة الرقمي على شكل قلم، بخاصة في الحالات التي تتطور الحمّى فيها بسرعة. يمكن الحصول على أسرع قياس للحمّى في الأذن، إذ من السهل الوصول إلى طبلة الأذن، وهي تتغذى بدم الأوعية الدموية نفسها لمنطقة ما تحت المهاد، أي مركز التحكم بدرجة حرارة الجسم. وطريقة القياس في الأذن مناسبة لمراقبة تقدم الحمّى.
بفضل مزاياها، أصبحت موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء شائعة جدًا في المستشفيات وفي عيادات الأطباء. بناءً على ذلك، من المنطقي أيضًا استخدامها في المنزل، بما أن وقت القياس القصير ودقة القياس العالية، فضلاً عن سهولة استخدامها وفوائدها من ناحية النظافة الصحية، تشكل كلها مزايا مقنعة. موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء هي بشكل خاص المنتج المفضل في حال وجود أطفال أو أولاد صغار في المنزل، ويصعب قياس درجة حرارتهم. عندما يكون صغيرك مريضًا، عليك قياس درجة حرارته عدة مرات في اليوم. ومن الصعب أن يتحمل الطفل المريض قياس درجة الحرارة من فتحة الشرج، كما أن هذا يشكل مصدر توتر إضافيًا للوالدين. في الواقع، سيتعين وضع الطفل عاريًا على طاولة تغيير الحفاضات، كما يجب وضعه على بطنه في كل مرة. إضافة إلى ذلك، عليك تهدئة الطفل المريض الذي لن يكون بالطبع متحمسًا جدًا لهذه العملية. من الأفضل أن يتم قياس درجة الحرارة بسرعة وبصمت، كما يحصل عند استخدام موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء. فطفلك لن يشعر بعملية القياس ويمكنه متابعة النوم بدون إزعاج.
ويُعتبر أيضًا ميزان الحرارة بالأشعة تحت الحمراء خيارًا جيدًا للمراهقين. في الحقيقة، أي شخص لديه مراهقين في المنزل يعلم أنهم لا يحبذون فعلاً أن يملي عليهم والداهم القيام بشيء ما. وأن تطلب منهم قياس درجة حرارتهم عندما يكونون مريضين لن يسير بشكل جيد، لا سيما إذا كان موقع القياس في فتحة الشرج. بهذا، يشكل على الأرجح قياس درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء السريع وغير المعقد طريقة جيدة ومقبولة للمراهقين أيضًا.