اختيار ميزان الحرارة المناسب لعائلتك

مع ميزان الحرارة فيروفال® فيفر ٢ في ١ بتقنية الأشعة تحت الحمراء، يمكنك قياس درجة حرارتك كما تريد، في الأذن أو من الجبين. وعند اختيار القياس في الأذن، يتم ضبط مفتاح تبديل الوضع الموجود عند جانب ميزان الحرارة على قياس درجة الحرارة في الأذن، ويجدر بالتالي إزالة ملحق الجبين من خلال سحبه.
هذا أمر مهم يجب فعله: في غلاف ميزان الحرارة فيروفال® ٢ في ١ بتقنية الأشعة تحت الحمراء، هناك ١٠ أغطية واقية وحيدة الاستخدام. يجب استخدام هذه الأغطية لكل قياس في الأذن. والسبب هو أن شمع الأذن قد يتراكم على مستشعر القياس في حال عدم استخدام الأغطية الواقية وحيدة الاستخدام، ما قد يؤدي إلى قياس غير دقيق لدرجة الحرارة. أما السبب الآخر المهم، فهو جانب النظافة الصحية. فبدون الأغطية، يمكن نقل عدوى بين أفراد العائلة المختلفين.
لهذه الغاية، يجب أن يكون طرف القياس نظيفًا دائمًا للمساعدة في تجنب انتقال التلوث، كما لا يجب أن يتواجد شمع الأذن على موقع القياس. تكمن أفضل طريقة لضمان هاتين النقطتين في استخدام غطاء واقٍ جديد وحيد الاستخدام من فيروفال® لكل عملية قياس.
إليك كيفية الحصول على أكثر النتائج دقة: بما أن قناة الأذن منحنية بعض الشيء، عليك سحب الأذن بلطف إلى الوراء قبل إدخال طرف المستشعر فيها لكي يكون طرف المستشعر موجهًا نحو طبلة الأذن مباشرة. يقيس ميزان الحرارة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من وسط الأذن والقناة السمعية. يلتقط المستشعر هذه الأشعة تحت الحمراء ويحولها إلى قيم تدل على درجة الحرارة. ويتم الحصول على أفضل القيم في حال التقاط الأشعة تحت الحمراء من وسط الأذن (طبلة الأذن)، إذ إن الأشعة المنبعثة من الأنسجة المحيطة تعطي قيمًا أقل.
استبدل الغطاء الواقي وحيد الاستخدام بعد كل قياس لدرجة الحرارة في الأذن من أجل ضمان قياس دقيق وصحي. فأنت تحرص، من خلال وضع غطاء واقٍ جديد في كل مرة، على منع تراكم الغبار أو شمع الأذن على مستشعر القياس، أو إعاقته، ما قد يؤدي إلى قراءات غير دقيقة لدرجة الحرارة. لا يمكن استخدام ميزان الحرارة في الأذن سوى مع أغطية واقية من صنع HARTMANN بما أن الأغطية الأخرى قد تتسبب بأخطاء في القياس.
بعد استخدام كل الأغطية الواقية وحيدة الاستخدام المرفقة في الأصل مع الجهاز، يرجى التواصل مع الموزع أو الصيدلية لشراء المنتجات البديلة. ومن الجيد أيضًا معرفة أن الأغطية الواقية خالية من مادة DEHP واللاتكس للمساعدة في حمايتك، أنت وعائلتك، من انتقال التلوث ومن العدوى التي يتسبب بها نقل البكتيريا أو الفيروسات.